ترجمة: فهمــــي علــــوان
ذاتَ مرة كانَ هُناك عالم
.ليس شديد الإختلاف عن عالمنا
و كانت فيه كوارث طبيعية عرضية
ثورانات بُركانية ضخمة
و مرةً من كُلِّ فترة
مُنطلقاً من السماء
.لِيُسبِبَ بعض الضرر
لكن للمليار سنة الأولى
.سيبدو كالجنة
هذا الذي نظنُ أن كوكب الزهرة
.عندما كان نظامنا الشمسي يافعاً
و بعد ذلك بدأت الأمور تسيرُ
الحلقة الثانية عشر من سلسلة الكون بعنوان
كوكب الزهرة الذي بدا
تحول إلى نوعٍ من الجحيم
التباين بين العالمين يُمكن
.أكثرَ دِقةٍ مما قد تتخيلون
حين تبدأ الأشياء بالإنحلال
هكذا الزهرة
إختفت مُحيطات الزُهرة منذُ وقتٍ
السطحُ أسخن من
.ساخنٌ كفاية لإذابة الرصاص
لماذا؟
قد تظنون أنه بسب أن الزهرة أقرب
.لكن ذلك ليس السبب
الزُهرة مُغطى تماماً بِسُحبِ
حمض الكبريتيك
و التي تمنع كُل أشعة الشمس
يتعينُ على هذا أن يجعل من الزهرة
إذاً لماذا الزهرة حارٌ لافح؟
هذا بسبب أن الكمية الصغيرة
التي تتسرب خلال السُحب
.لا تستطيع الخروج مُجدداً
تدفُق الطاقة مسدود
بواسطة غِلافٍ جوي كثيف
غازُ ثاني أكسيد الكربون ذلك
CO2 أو
.يعملُ كَدِثارٍ خانق يحفظ الحرارة داخلاً
لا أحد يحرق الفحم
أو يقود مركبات مُستهلكة للوقود
يُمكنُ للطبيعة أن تُدمرَ البيئة
من دونِ أي مُساعدة
الزهرة في قبضة إحتباسٍ
لماذا يبدو و كأننا داخل تجويف؟
هذا بسبب شدة ضغط
ذلك حُطام
في عام 1982 عُلماء و مهندسي
ماكان يُعرفُ حينها بالإتحاد السوفيتي
أنزلوا بنجاحٍ هذه المركبة
تمكنوا من الإبقاء عليها
لأكثر من ساعتين
.لذا تمكنت من تصوير ما يُحيطُ بها
و إرسال الصور إلى الأرض
قبل أن تحترق الإلكترونيات
بدأ الزهرة و الأرض
الكربون, لكن العالمين كانا
,على طول مسارات مختلفة جذرياً
كان الكربون العنصر الحاسم
كُل الكربون على الزهرة تقريباً
.ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي
أغلب الكربون على الأرض قد
في خزائن صلبة
كهذه
يأتي كويكب
أو نحو ذلك
بدا عليه
على نحو خاطئ بشكلٍ مرعب
"العالم مُحرَّر"
ذاتَ مرةٍ كالجنة
أن يكون توازنٌ دقيق
.فليس هناك طريقٌ للعودة
أقرب جار كوكبي لنا يبدو اليوم
طويل
,فُرن الشواء
إلى الشمس ب30 % مما هي عليه الأرض
.تقريباً من الوصول إلى السطح
.أبرد بكثير من الأرض
من أشعة الشمس
كي تَصِلَ السطح
من ثاني أُكسيد الكربون
إختصاراً
.على الزهرة
.من حياةٍ ذكية
.حراري قاسٍ
.الغلاف الجوي
.فينيرا 13
الفضائية على الزهرة
باردةً
.التي على متنها
تقريباً بنفس كمية
مسيران
.في كلا القصتين
على هيئةِ غاز
خُزِّنَ لِععصورٍ
,من الصخر المُكربن